في ليلة العشاء ذاتها
بعد ان تفضلت الحاجة التاية ، وهي كما ذكرنا اول شخص يعرض نفسه للفكي ، بوجبة العشاء الفاخرة قدمتها مع السائق محمود .. والذي وبذكاء حاد اراد تامر ان يستخرج منه كل المعلومات التي يمكن ان تعينه في عمله فتمسك به واصر عليه ان يتعشى معهم ... وبطريقة غير مباشرة مبينا له كانه عنده سابق معرفة بهذه المعلومات ولكنه يريد ان يختبر محمود .. ويستمر الحوار ..
تامر : تعرف يا محمود الاستاذة ناظرة المدرسة أمرأة محترمة انا حاسس انه هنا اهل البلدة لايطيقونها وبصفة خاصة النساء لا ادري ما السبب؟ .
محمود كلامك صحيح يا شيخنا ست سعاد مرة محترمة ومؤدبة الا النسوان يغيرن منها لانها جميلة ومتعلمة ..
تامر : انا لم افهم كيف يغرن من واحدة متزوجة ؟؟؟
محمود : كلامك صحي كان في الاول كل البلد تحترمها لكن من ماعرفوها تطلقت من زوجها وسافر السعودية تركهما هي وبنتها النار انطلقت في الحريم .. وخاصة بعد ما البنية فرهدت وكبرت اصبح الصغيرات والكبيرات خائفات منهما ..
تامر ( محاولا جرجرة محمود) لكن ما في رجل في الحلة شهم ولد رجال كدا فكر يستر البت وامها في الحلال ..
محمود : ما دا الكلام المعزب الحاجة ذاتها لانه الرجل الذي دق صدره وفكر يستر الحريم ما هو الا لعوض ود قسم السيد زوجها ..
تامر: يعني انت عارف الموضوع انا كنت فاكر نفسي فقط من يعرفه ..طيب انت رايك شنو يامحمود الحاجة تستاهل يعرسوا فوقها بنت صغيرة عمرها سبعتاشر سنة بس ..
محمود: هو ذا السبب الذي تريدك الحاجة ان تعالجه يا شيخنا .. اولا ما في رجل في الحلة يقدر يتجرا ويفتح الموضوع مع العوض ويقول له عيب عليك البنت في عمر بنتك ... واكثر من ذلك البت كتبدو راضية لانها فرحانة بهدايا العوض وفسحاته ..
حسام متدخلا لاول مرة : الحكاية فيها فسح وهدايا ايضا ؟؟؟
تامر: انت ابو البنت الهام من زمن كان شغال في شركة دلة في جدة سابها ام لازال ..( محاولة تخمين وجس نبض) .
محمود: حتى هذا انت تعرفه يا شيخ والله صحي لست بهين .. هو حسب انا ما عرفت من الاستاذة الان هو شغال في شركة اسمها الجودة المجيدة مديرا ماليا ولانه يرسل طرود وجوابات لبنته انا عادة احضرهم معي من البريد بعض مرات ..
وتخلص وجبة العشاء وياخذ محمود الاواني ويخرج ليفرغ الصديقان ليعضهما البعض .... ويسال حسام تامر .. ما هي نواياك لحل هذه المعضلة ؟؟
تامر اصبر يا اخي ستحتار اكثر.. لانه عندي حل لكل مشاكل هؤلاء الناس ... هي مشاكلهم كلها تحتاج لموضوعية فقط لا دجل ولا شعوزة .. لكن طالما هي دي الطريقة التي يقبلوا بها الحلول خلينا معاهم نجاريهم بنفس الشكل..
حسام : ماتنورنا اكثر ..؟؟
مادام انت ما ناوي تصبر طيب اتفضل الحلول الناجعة