[قصه في واقع حالنا وهي منقول للفائده)
اثنان من الشباب عاطلان عن العمل بعد إن تخرجا من احد الجامعات الحديثة تخصص علوم حاسب آلي ضاقت بهما السبل في البحث عن عمل .. ورغما عن أن الشابين من اسر ميسورة الحال.. إلا إنهما قررا الاعتماد على النفس والبحث عن عمل حسب تخصصهما، وحتى لو تخصص آخر فقط عليهما الكف عن مد يديهما لتناول المصروف من الوالدين .. والتحايل على الوالدة في كل مرة لزيادة المصروف في الأمور الطارئة كعادة الشباب ..
كان الشابان صديقين منذ المرحلة الثانوية .. وقد كان احدهما جرئ وزكي واسمه تامر والثاني كان طيبا وشبه تابعا لأفكار تامر وعقله المتقد ويسمى حسام . كان الاثنان من سكان احد إحياء العاصمة الراقية ..
اخيرا فكر تامر بعد قيلولة ما قال مخاطبا حسام : حسام آنا عندي فكرة جهنمية لو توافقني عليها نحن ممكن نعمل ثروة ضخمة خلال ستة شهور فقط ..
قال حسام : قول ما هي الفكرة ..
قال تامر : نحن نسافر نعمل في الأقاليم نستغل معرفتنا بعلوم الكمبيوتر .
قال حسام : وكيف نعمل في الاقاليم اذا كان العاصمة المليانة بالشركات الحديثة ما وفرت لينا عمل ..
تامر : انت مالك سلمني نفسك واقنع اهل بيتك بأنه عندنا مشروع في الأقاليم ومحتاجين فقط لراس مال صغير لا يتعدى الخمسة الف جنيه لكل واحد .
حسام : ياخي ما اختلفنا لكن انت اعطني فكرة عن المكان ونوع الشغل ..
تامر : اولا المكان هو منطقة قرى الزراعة المطرية حيث الناس اغنياء جدا جدا وبسطاء جدا جدا[/color][/size]