بسم الله الرحمن الرحيم
الالوان واهميتها في توجية التفكير وتحديد ذوق الشخص ، فمن التقسيمات التي ذهب إليها الكثير هي تقسيم الالوان على شكل قبعات تسيطر على التفكير كما يتضمن كل لون نمطاً خاصاً في التفكير ؛ فالقبعة البيضاء تحمل معاني الحياد والأرقام والإحصاءات والقبعة الحمراء تختص بالعاطفة والقبعة السوداء تحمل معاني التفكير السلبي ، ومفرداته من التشاؤم وهي في أدبيات لغتنا العامة تشير إلى الموت والحزن ، والقبعة الصفراء تختص بالتفكير الايجابي ، وعبر القران الكريم عن انعكاسات اللون الأصفر في إحداث البهجة والسرور في النفس عندما أشار في سورة البقرة إلى مواصفات البقرة المستلزم ذبحها في القصة المذكورة في السورة بأنها صفراء فاقع لونها تسر الناظرين ، والقبعة الخضراء تشير على التفكير الإبداعي الذي يكسر المألوف ويبلغ مناص الجدة والابتكار ، وتشير القبعة الزرقاء إلى التفكير الموجه حيث تختص القبعة بعملية توجيه النقاش والحوار وتنظيم عملية التفكير وبرمجتها وترتيبها
وانبثقت دراسات في عوالم الألوان متنوعة منها الدراسات الأساسية التي قسمت الألوان إلى ألون دافئة هي اللون الأحمر والبرتقالي والأصفر وتشير إلى معاني نشوة الفرح والانطلاق في ظلاله ، وتأجيج الشهوة بكافة إبعادها ، وإثارة النزعات الجسدية للحراك ، والألوان الباردة وهي الأزرق والأخضر والبنفسجي وهي تشير إلى انعكاسات الهدوء والطبيعة المتأملة التي تثير الصفاء وطلاقة التعبير ، وتدور في ظلال تلك اللغة مفردات الألوان المتقابلة فاللون الأزرق متناسق مع البرتقالي ،واللون الاحمرمتناسق مع الأخضر ، و الأصفر متناسق مع البنفسجي .